كان للرؤوس التذكارية المصنوعة من البرونز دور مهمّ في التعريف بفنون مملكة بنين. فقد كانت تُوضَع على المذابح المقدّسة في قصور مملكة الأوبا، حيث كانت تُصوِّر أجداد العائلة المالكة. لم تكن هذه الرؤوس صورًا شخصية واقعيّة، بل تجسيدًا ماديًّا للشخصيات الملكيّة ذات الأصول المقدّسة، إذ كان الرأس يُعدّ منبع الحكمة. صُنعت هذه الرؤوس باستخدام تقنيّة الشمع، وكانت تستخدم وعاءً لأنياب الفيلة المزخرفة ممّا يفسّر وجود تلك الفتحة في أعلى الرأس.