تطلّب بناء عمل الفنّان أي ويوي (المولود 1957) المصنوع من الفولاذ والزجاج والكريستال عشرات الشمعدانات (الثريّات). و يجسّد هذا العمل الذي أنجزه في بكين فنّان صيني ومدوّن عنيد يقيم في برلين لكنّه دائم التجوال عولمة الفن. تحيل هذه الثريّات ذات الجمال المبتذل نسبيا والأضواء الساطعة في آن واحد على كلّ من الفوانيس الصينية القديمة والقطع الجاهزة لمارسيل دوشامب أوّل من سخّر القطع الاستهلاكية في إبداع العمل الفنّي. وبقدر ما تقوم هذه الثريّات بوظيفة الإضاءة، فإنّها تسلط الضوء على القواسم المشتركة بين البشرية من خلال ما تطرحه من أسئلة على الزوار.