ينتمي هذا العمل لمجموعة صور المسيح إلى جانب ستة رسوم أولية أخرى تصوّر الشابّ ذاته بشعره الأسود. وإلى جانب الرسوم الأخرى التي تعرّفنا عليها، يكشف هذا العمل الطريقة التي اتبعها الرسام بحثًا عن أفضل الزوايا والمناظر للاستفادة من الإضاءة. والأرجح أنّ الشخصية الحيّة المستخدمة في تصوير السيّد المسيح هي من المجتمع اليهودي المحلّي في الحيّ الذي كان يعيش فيه رامبرانت. يوحي موضوع اللوحة بنمط جديد من التصوير في العالم المسيحي. فقد اختار رامبرانت أن يرسم رجل يصلَي عوضًا عن الملك المهيب، مؤكّدًا بذلك تواضع الإنسان وفق شرائع الكنيسة.