اتُفق على أن هوية هذا التمثال غير المكتمل تعود ليوسف الرامي، تلميذ يسوع الذي طلب من بيلاطس البنطي (Pontius Pilate) جثمان المسيح بعد صلبه ليدفنه. وتشير هيئته برأسه المرفوع قليلا وجسده المتجه إلى الجنب وذراعيه الممدودتين إلى استعداده لاستقبال جسد المسيح بعد إنزاله من الصليب. ويحلّ هذا التمثال في الأصل ضمن مجموعة كبيرة من تماثيل "الإنزال من الصليب"، التي تضمّ إلى جانب المسيح، السيدة العذراء والقديس يوحنا ونيقوديموس. يأتي المؤمنون للاجتماع - لا سيما في عيد الفصح - أمام هذه التماثيل المزخرفة المستوحاة من "الأسرار المقدسة"، والتي كانت شائعة بكثرة في كنائس وسط إيطاليا في القرن الثالث عشر، وفي ألواح المذبح القوطي.