يقوم منير فاطمي(المولود عام 1970) منذ عام 1998 ، بإنجاز أعمال في النحت الغائر باستخدام أسلاك هوائي التليفزيون. توحي هذه الزخرفة التشجيرية التي تتخذ هنا شكل الجذور بوظيفة هذه الأسلاك باعتبارها وسائل لنقل المعلومات، والتي تجاوزها الزمن اليوم وأصبحت جزءًا من سجلات الذاكرة الفردية والجماعية. ويتناول منير فاطمي مسألة الحدود والهجرة من خلال الرجوع إلى كلّ من فنّ الزخرفة الإسلامي وطريقة جاكسون بولوك في صبّ الألوان على جميع أجزاء العمل. يدفع منير فاطمي كلّ واحد منّا إلى مساءلة هويته الخاصّة وتاريخه. "لا أحتاج إلى الجذور. وإ نّما أحتاج إلى ذاكرة".