يتناول هذا الكتاب - من منظور علم التنجيم - الأوقات المناسبة للقيام بالأعمال المختلفة مثل السفر في البر والبحر والصعود إلى العرش والحرب وعلاج الأمراض وتعليم الأطفال والتجارة ونقل الملكية وإقامة المنشآت وتناول المسهلات ودخول الحمام. ويضم الكتاب بين دفتيه 79 صفحة من النصوص والرسومات البيانية واللوحات، وينقسم إلى جزئين: جزء خاص باختيار الأوقات المناسبة للقيام بكل أنواع الأعمال، و"جزء حول الطريقة المناسبة لقراءة الرموز من أجل استنتاج الأفكار الداخلية". يشهد هذا الكتاب، الذي أنجز زمن الخليفة المستعصم (1213 -1258) آخر الخلفاء العباسيين لأحد أبنائه مثلما هو مثبت في الإهداء، على العلاقات الوثيقة بين علم التنجيم وعلم الفلك خلال العصور الوسطى.