يرمز هذا التمثال الإفريقي ثنائي الجنس الذي صُنع في فترة ما قبل الدوغون قبل القرن الخامس عشر إلى جدّ أسطوري يختلف عن البشر الذين يتمايزون جنسيا. وهذا النوع من التماثيل شائع جدا في أيقونات دوغون وفي أساطيرها حيث تظهر في مراسم المسارّة للمراهقين. وتنخرط هذه الصورة في تراث المنتوجات ذات الطراز الجينينكي، ولكن يُعتقد أنها صنعت في مالي على أيدي بعض الجماعات التي أجبرت على الفرار إلى منطقة صخور باندياغارا في القرن الحادي عشر، هربًا من هجمات جيوش المرابطين القادمين من المغرب.