صُنِعَ هذا الخنجر في ورش الإمبراطوريّة العثمانيّة هو من أغلى الخناجر التي وصلت إلينا. وتُصنِّفُه المراجع التاريخيّة والرمزيّة الخاصّة به على أنّه تُحفة فنيّة فضيّة ترجع إلى النصف الثاني من القرن السادس عشر، عندما بلغت الدولة العثمانيّة أوج قوَّتها مع نهاية عهد سليمان القانونيّ وخليفتيه سليم الثاني ومراد الثالث. وترمز رؤوس التنِّين التي تُزيِّن غمد الخنجر والمستوحاة من الإرث الأسطوريّ الحيواني الصينيّ إلى السيادة الروحيّة والسلطة الماديّة، في حين أن العُجْرَة المدوَّرة التي تعلو المقبض مستوحاة من سيوف جنود فيالق الجيش الرومانيّ. ظهرت هذه السمة في القرن الخامس عشر في العالم الإسلامي على سيوف بني نصر والمماليك، وأدخلها إلى تركيا العثمانيّة الحرفيون الذين هاجروا إلى إسطنبول بعد غزو مصر عام 1517.