أصبح الرسّام الألماني هانس هولباين الشاب رسّام الصور الشخصية المفضّل لدى بلاط الملك هنري الثامن ولدى الأسر الراقية في لندن. يجسِّد هذا العمل توازنًا جريئًا بين المثاليّة الكلاسيكيّة والواقعيّة الخاصة بتلك الفترة. وتذكّرنا هذه الصورة الجانبية للسير توماس ويّات الشابّ - أحدُ النبلاء الإنجليز الذي أُعدم بقطع الرأس وعمره 33 عاما بسبب الخيانة - بتمثالٍ نصفيٍّ أو قطعة نقدية من العصور القديمة. يجمع هذا العمل بين البساطة في التشكيل ودقّة التفاصيل وقوّة التعبير وهي جميعها من السمات المميّزة للمدارس الشمالية.