أدى هذا البساط المصنوع في أواخر القرن السابع عشر إلى إحداث تغيير جذري في الأسلوب الزخرفي والفني المستمد من الأساطير القديمة ليحل محله أسلوب جديد بزخارف أكثر كثافة متأثرٌ بموضة الشرق التي انتشرت آنذاك في القصور الأوروبية. وإذا كانت الخلفية تُظهر معالم مدينة صينية، فإن العمارة المُدهشة في مقدمة اللوحة توحي بالطراز القوطي أكثر من الطراز الصيني. يظهر الأمير في هذه اللوحة على متن سفينة مرسومة على شكل مركب شراعي مزين بتنانين وأكاليل مبحرًا أمام أنظار الإمبراطورة الجالسة على كرسي العرش تحت مظلة تحجب عنها أشعة الشمس.